الموقع التربوي الموقع التربوي
recent

أبرز العناوين

recent
جاري التحميل ...

من أجل موسم دراسي متميز لأبنائنا: تربية سلوك وتحصيل

الموقع التربوي

من أجل موسم دراسي متميز لأبنائنا

تربية سلوك وتحصيل

 

      عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَإِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رواه مسلم

   من خلال هذا الحديث الشريف: الولد الصالح باب لا يقفل للمغفرة والعتق من النار، فالولد الصالح أثر ومنفعة في الدنيا والأخرة في محيانا ومماتنا.

        أحببت أن أفتتح مقالي التربوي هذا، بهذا الحديث المبارك والذي أعتقد سيكون شافيا كافيا، محفزا لنا نحن الآباء مقنعا على أننا نشتغل على مشروع خالد دائم لا ينقطع ولا يفصل بين الدنيا والآخرة بين الحياة والموت، مشروع دنيوي لو زينوا لنا مداخيله وأرباحه وما فيه من الزبائن .... فما بالك بمشروع دره خالد.

      والولد الصالح قد يجمع بتوفيق الله ورعايةِ الأبوين بين العلم النافع والصدقة الجارية فالخير كله.

     لكن الله تعالى قرن الولد بوصف الصالح، وللأبوين أثر كبير في الصلاح والتربية والتعليم وبناء هذا المشروع الممتد الى الآخرة، وفيما يلي بعض الإشارات المركزة التي تأتي في سياق مجموعة مقالات تربوية مبنية على تجربة مهنية وتطوعية ميدانية وشخصية، قياما على التأصيل البيداغوجي التربوي والمرجعية الشرعية.

نسأل الله أن يوفقنا إلى المساهمة في بناء هذا النشء ويعيننا عليه وألا أكون ممن يكتبون فقط، ويقولون مالا يفعلون.

       دخول مدرسي سليم بداية مشرقة

        ليس منا من لا يحتفظ في ذكرياته بأول دخول مدرسي له، ويتذكر أول وجوه قابلها وما أحاط بذلك من أصوات وحركات.. إلى جانب ذلك ذكريات وظروف البيت والأسرة والعائلة التي لها التأثير والإعداد بذكرى الدخول المدرسي وخصوصا الالتحاق الأول وبين المراحل.

     الالتحاق الجيد يترك أثرا ويبقى حافزا وذكرى جميلة في الأذهان يحكيها الإنسان طيلة حياته وقد تأثر في فكره وانطباعه وتصوره، لهذا نرى المؤسسات تهيئ وتعد الإعداد الجيد والاستقبال التربوي وتعطيه الوقت الكافي ليساهم في إدماج التلاميذ الملتحقين الجدد أو المنتقلين إلى مستويات أخرى.

      وهذا أمر يكون له الأثر الكبير على مسار السنة وتهيئ التلاميذ وحسن انضباطهم مما ينعكس إيجابا على تحصيلهم الدراسي وسلوكهم.

    الالتحاق السيئ أو في ظروف غير مناسبة قد يكون له كذلك الأثر الكبير وذكرى لا تمحى من الذاكرة لذى فلابد للأسر بتعاون وتشارك مع المؤسسة من الاشتغال على تهيئ أبنائنا من كل الجوانب:

1- فلا ينبغي أن تنقطع الدراسة والقراءة ونفحات العلم والمعرفة في العطلة، حتى يصعب الرجوع الى السير الدراسي العادي.       

2-    التهيء النفسي عن طريق تحبيب الدراسة إليهم وتقديم نماذج ناجحة والتحفيز وتذكير أبنائنا بإنجازاتهم المتميزة وثناء أساتذتهم عليهم وتصفح الصور الدراسية الجميلة معهم.

هذا يجعلهم يشتاقون للمدرسة ويحبون اللقاء بأصدقاء الدراسة وأساتذتهم ليَرسموا ذكريات جميلة.

3-    تهيئ الأجواء الأسرية أمر مهم ودعمها وحرصها ومتابعتها أساس:

الأسرة أول مؤسسة يتعلم فيها الأبناء ويتلقون المبادئ الأولية، ولا يخفى على أحد أثر الأسرة ودورها الكبير في التحصيل الدراسي للأبناء وسلوكهم وسيرهم الجيد، فبالقدر الذي تكون الأسرة مستقرة وتعي دورها إلى جانب المؤسسة يظهر الأثر على السلوك والتحصيل الدراسي لأبنائها مع استحضار كل الإكراهات المحيطة.

4-    السنة الدراسية الجديدة فرصة أخرى لإعادة ترتيب الأمور وتصحيح المسار، فلنعمل على إعادة البرمجة وتجاوز المعيقات وتقوية المهارات ببرنامج ليس فيه ضغط ويتخلله الترفيه والفسحة.

5-    تسطير أهداف سنوية تتفرع الى اأهداف تطوير وأخرى لتقوية المهارات.

     كتاب بالبيت

        حتى نغرس في نفس أطفالنا حب القراءة ومصاحبة الكتاب والتلذذ بالقراءة لابد أن يكون لهم احتكاك بالكتب، وهذا لا يتحقق إلا بنشأتهم في بيت وبيئة أسرية يتواجد فيها الكتاب في كل أنحائه وليس على الرفوف أو في ركن معين، بل ينبغي أن يرى الأبناء الأبوين يحملون الكتاب ويركزون فيه كما يحملون الهاتف وأجهزة التحكم عن بعد لكل الأجهزة الإلكترونية.

        فأبنائنا اليوم مولعون مهووسون، بل مدمنون على الهاتف لأنهم نشأوا في مرحلة لا يرون فيها إلا الارتباط به، ويرونه مهم أكثر منهم، فهذا تحدي لنا جميعا نحن الآباء، أن نعلم أبناءنا ونربيهم على القراءة ومصاحبة الكتاب.

       وأول كتاب ينبغي أن يراه أبناؤنا ويتعلموا تفقده ورؤيته وملامسته وحبه كل يوم، هو القرآن الكريم، فهو المفتاح والمدخل.

         وإن أول ما ينبغي أن يدخل إلى جوف الطفل هو القرآن الكريم، هذا ليس لمعنى الكلمات ولكن لنورانيتها، فهي تنير القلب وتشرح الصدر وتهيئ الروح وتفرش البساط لكل ما يدخل العقل والقلب ليكون له أثر وثمار.   

      يتربى أبناؤنا على ما تربت عليه أناملهم في البيت وما يسود فيه. فيصير جزءا من شخصيتهم وفكرهم وتربيتهم ومن شب على شيء شاب عليه.

    فكيف يعقل أن ننتظر من أبنائنا أن يحسنوا القراءة والكتابة ولا تتعب عقولهم ويقل تركيزهم ويكرهون الدراسة والمدرسة أحيانا؟؟... وهم لم يتعودوا أو يتدربوا القراءة ويحبونها، فالبيت أول مؤسسة ومدرسة تحبب وتهيئ وترسخ.

الأم الحريصة والابن المواظب

  هنا سأكتفي بنقل مشهد يستحق التأمل واستقصاء الرسائل والعبر أكثر من التعليق والتحليل، نقلا عن صديقي عادل الذي حضر المشهد عيانا في وقت مبارك مشهود:

«مشهد مهيب.. غير مألوف

اليوم في صلاة الصبح، صلى بجانبي طفل لا يتجاوز عمر 12 سنة. عند الانتهاء من الصلاة والخروج من المسجد كانت أمه تنتظره أمام باب المسجد في الظلام و الجو البارد حاملة معطف.. قبلته وضمته إليها و ذهبا ..

طفل مواظب وأم حريصة..»

وهنا أترك لقرائي الأعزاء مجال التأمل وقراءة المشهد المهيب أبطاله الأم مربية الأجيال، المدرسة الرائدة، صمام أمان الأسرة، الحاضنة القوية بالعطف والحنان والحرص والصبر والابن الصالح الحريص.

وأعتقد أن الأسرة شهد يلخص كل هذا المقال ويتضمن كل مضامينه وعناوينه.

أهداف خمس للترسيخ في تربية أبنائنا

1-     تحبيب الصلاة المفروضة

       ليس بالأمر والترهيب والتهديد، فالتربية تأتي بالتحبيب والتدرج والأهم كذلك أنها تأتي بالقدوة والمصاحبة، والصحبة الى المسجد، بسجادة في البيت خاصة بأبنائنا...

     فالصلاة هي اللبنة الأولى التي نزرعها في أبنائنا حتى نرى فيهم الفلاح والتوفيق وحتى ننشئ الولد الصالح،فبها نحصنهم ونستودعهم بيد الله ونستعيدهم من مكايد الانس والجن والشيطان، فللصلاة نورها وبركتها .

ولنحذر أن نجعل مقابل الأداء هدية أو أي مقابل، اعتبارا على أن نرسخ في أبنائنا أن كل ما يحققه من إنجاز أو انضباط لصالحه وأن الانجاز في حد ذاته مقابل وفخر.

2-    الإحسان للوالدين فلاح وصلاح

     إلى جانب التعلم والمعرفة بأن بر الوالدين والإحسان إليهما واجب وعقوق الوالدين مذموم – ولي هرسوه الوالدين ما يجبروه الصالحين- فإن التربية بالقدوة أمر مهم إلى جانب التأصيل والمعرفة، فليرى أبناؤنا في محيطهم القريب والأبوين بالأساس حسن التعامل والخدمة للأجداد وكبار السن وليسمعوا حسن التكلم عليهم والتهمم لهم، ولنسمعهم أحيانا بالجهر الدعاء للوالدين بعد الصلاة وخارجها.

فالتربية بالقدوة أكبر أثرا وترسيخا وخصوصا أن الأبناء يأخذون بالملاحظة عن الأبوين على أنهم القدوة التي لا تفعل إلا الصحيح.

ولا ننسى أن نحرص كل الحرص على أن نوضح لأبنائنا أننا نحن الكبار والآباء لسنا معصومين من الخطأ والغفلة وردود الأفعال الخارجة عن السيطرة، حتى لا ينكسروا ونخسر علاقتهم حينما نخطئ أو ننفعل.

3-    حب القراءة وصحبة الكتاب

     أسهل طريقة للتحبيب وزرع حب الاضطلاع والقراءة هو توفير جو بالبيت الأسري مند نعومة الأظافر، ليترعرع أطفالنا على بيت تتنوع فيه الكتب، تتوفر وتلبي احتياجات جميع الأعمار كبارا وصغارا، وتُشترى كما تٌشترى مستلزمات البيت، وتكون مضامين الكتب جزءا مهما من نقاشات الأسرة اليومية على مائدة الطعام والجلسات المفتوحة.

فلنصطحب أبناءنا وليكن لنا موعد معهم الهدف منه شراء كتاب..

فلنقرأ لأطفالنا قصصا تربوية قبل النوم.

ونرفع التحدي فيمن سيكمل قراءة كتاب.. سيلخص كتاب ...

ونجعل جلسة في الأسبوع على الأقل في برنامج الأسرة نجلس فيها في صمت لنقرأ فقرة أو كتابا.

والحذر كل الحذر أن نعطي أطفالنا الهاتف لنشغلهم ونبعد إزعاجهم

خذ كتابا لتقرأ أو تتصفح عوض خذ الهاتف وإليك عني.....

اقرأ يا صغيري، وافتح الأوراقَ
لتكتشف دنيا الألفاظ والآفاقَ
تعلّم حكاياتٍ ورسمَ الأحلامِ
فالعقلُ ينمو بالأفكارِ والأعلامِ

4-    حسن الخلق

        فلا عِلم بدون خلق، وحسن الخلق توفيق من الله تعالى وهو من التقوى –(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وحسن الخلق مع الله تعالى أولا  كالحياء منه واستحضار رقابته والتوكل عليه.

حسن الخلق والتعامل مع الناس قولا وفعلا، وعموم المخلوقات رفقا بها ورحمة.

حسن الخلق والتعامل في الوسط والمرحلة الدراسية. اقتبس من كلام الدكتور والمفكر أحمد الفراك في كتابه «رسالة إلى كل تلميذ وتلميذة" من فقرة حسن الخلق:

    "...وبخَصوص مرحلتك الدراسية واجبٌ عليك أن تستشعر نعمة الله عليك حيث منحك القدرة على طلب العلم وهيَّأَكَ لتكون من الشباب المقْبِلين على التحصيل، وسخر لك أطرا تربوية وإدارية تعمل مثل خلايا النحل من أجل تعليمك وتربيتك وإنجاحك، حيث ساقتهم عناية الله بك لك فكُن من الشَّاكرين. واحرص على محبتهم واحترامهم والدُّعاء لهم، ولا تتجاهل فَضلهم ولا تزدري جُهدهم ولا تسئ إلى سُمعتهم ولا تَذكُرهم بما يكرهون، وإن رأيتَ أو سمعت أو أصابك منهم ما تكره فكن لطيفا خفيفا رفيقا، فلا تتعرى من حُسن الخلُق ولا تفْجُر في الخصام، فلا تُعيِّر أحدهم ولا تشتمه، ولا تسب ولا تلعن ولا تتلفظ بالكلام الفاحش مهما أقنعتك نفسُك بمظلوميتك..."

5 الرفقة الصالحة

       فكثير من المشاكل التي نعانيها مع أبنائنا السلوكية والتربوية والدراسية وغيرها سببها الرفقة أو التأثر بزملائهم في المدرسة أو القسم أو الحي...

وهذا أمر يحتاج الى متابعة وحرص وتهيئ قبلي، ليس للحد من رفاقهم او منعهم منهم ولكن للتميز بين السلوك الجيد والسيء.

  وينبغي أن نكون نحن الآباء أول أصدقاء لأبنائنا وأقرب الناس لهم، صحبة وتوجيها، يحسون معنا بالحرية والطلاقة، لا حدود بيننا مع ترسيخ الاحترام والتقدير، فنحن ملاذهم والملجأ لهم.

وكفى بنا أن نتدارس مع أبنائنا ونرسخ فيهم معنى الحديث ونستحضره في موقف يلامسه:

عن أَبي موسى الأَشعَرِيِّ: أَن النَّبِيَّ ﷺ قَالَإِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً متفقٌ عَلَيهِ.

الأثر الكبير للأبوين في التربية

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ.

     "وهنا نستشف أمرا مهما وهو دور التربية للأبوين وأثرُها على الأبناء والإنسان عموما، وكيف أنها إن لم تكن على المنهج التربوي الصحيح المبني على المعرفة والعلم والصدق، والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم قد تنقل صاحبها إلى الاعتقاد الباطل وتفسد فطرته.

فانظر الى أثر الأبوين في التأثير على الفطرة والديانة، فما بالك بالأثر على التربية والرعاية والسلوك.

إظهار الحب والمودة لأبنائنا

        جميع الآباء يحبون أبناءهم، ولكن يختلفون في أسلوب التعبير عن ذلك الحب؛ ولكن شعور الأبناء بحب الأبوين لهم عنصر حاسم في بناء الثقة بين الطرفين، ضمانا لنجاح التربية، وتأهيلا للأبوين ليكونا مرجعين معتمدين من طرف الأبناء.

        فأساس التربية والتمهيد لسيرها الصحيح هو الثقة والقدوة بالأبوين، وقد لا ينتبه الآباء إلى رأي الأبناء فيهم والصورة التي تشكلت في وجدانهم عن آبائهم، فثقة المريض في الطبيب حاسمة ومساهمة في تقبله وتمثله للعلاج.

       ولعل أبلغ ما يعمق حب الأبناء لآبائهم المداعبة والملاعبة والمصاحبة، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة البليغة في مداعبة أحفاده، يقول معاوية رضي الله عنه:"من كان له صبي فليتصاب له".

فلنكن عمليين ونعبر عن حبنا لأبنائنا وإن لم نستطع فلنتعلم وإن لم نستطع نتدرب نقلد... ولنبدع في أحسن التعابير بصدق قولا وفعلا والتزاما.

وحبيبنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال أعلى في تعامله وحبه لأمنا فاطمة رضي الله عنها فكان حين يراها يقوم من مقامه ويقعدها فيه.

سلاح الدعاء

        لا نغفل باب الدعاء للأبناء، فهو السلاح والوسيلة التي لا نمل منها ولا نتركها،فإلى جانب حرصنا على اتخاذ الأسباب والوسائل المادية والمعنوية والعلمية والقتال من أجل توفير كل الظروف لهم لا ننسى أن ندخلهم في دعائنا ..

     ولنداوم على الدعاء بأن يصلح سبحانه الأبناء وينبتهم النبات الحسن، فهذا هو حال الأنبياء والمرسلين والصالحين كما يحكي ذلك القرآن الكريم:

 فهذه امرأة عمران ﴿ وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ﴾

وقال تعالى على لسان سيدنا زكرياء عليه السلام ﴿ هنالك دعا زكرياء ربه، قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة، إنك سميع الدعاء ﴾

ودعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام ﴿رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي، ربنا وتقبل دعاء﴾

وعلى لسان كل مؤمن معترف بأنعم الله عليه، يقول جل جلاله ﴿ رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي

 وعلى والدي، وأن أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك، وإني من المسلمين﴾.

نسأل الله تعالى أن يصلح ّأبناءنا ويصلحنا لهم ويوفقنا للدعاء لهم

الأستاذ عبد الفتاح حاجي

الأستاذ عبد الفتاح حاجي، فاعل سوسيو تربوي ومنسق بالحياة المدرسية بسلك الابتدائي



عن الكاتب

الموقع التربوي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

الموقع التربوي